تفسير حلم رؤية شعر المرأة مكشوف أو خلع الحجاب في ا

لقد ذكر الإمام ابن سيرين رحمه الله فيما يخض رؤية المرأة لشعرها الأسود في المنام بأنها قد تشير الى أحد أمرين، فالأول منهما هم حجم المحبة والاحترام الذي يبديه الزوج لزوجته في الواقع، أما الثاني وهو صلاح أمر الزوج في الواقع واستقامته على طريق الحق والصواب إن كان الزوج بعيداً عن الصلاح في الواقع، أما بالنسبة لرؤية المرأة المتزوجة في منامها بأنها تقوم بخلع حجابها وانكشاف شعرها أمام الناس فإن رؤيتها تشير الى غياب زوجها عنها وانقطاع الخبر عنه ولكن يبقى هناك أمل بعودته ورجوعه اليها، أما إن شعرت المرأة بطول الفترة التي بقيت فيها مكشوفة الرأس بعد خلعها للحجاب فإن رؤيتها تشير الى الفترة الكبيرة التي يمكث بها الزوج بعيداً عن زوجته وغائباً عنها ولربما لا يعود اليها في الواقع لموته والله أعلم.

أما بالنسبة للفتاة العزباء التي ترى في حلمها بأنها تقوم بخلع حجابها وينكشف شعرها أمام الناس فإن رؤيتها هذه تشير الى العيش في عزوبية الى الأبد دون أن يكون لها رجلاً شريكاً لها في حياتها، والفتاة أو المرأة التي ترى في حلمها بأن شعرها مكشوفاً أمام الناس فإن رؤيتها تشير الى الفضيحة التي تلحق بها وانكشاف بعض الأمور التي كانت مستورة في حياتها والتي حرصت على عدم اظهارها للغير وخروجها للعلن وقيل بأن كثافة الشعر في هذه الحالة ينظر له بأن كلما كان الشعر أكثر كثافة وهو مكشوف فإن عدداً أكبر من الناس ما يعلمون بخبر الفضيحة عن هذه المرأة أو البنت في الحياة الواقعية، وانكشاف شعر المرأة أو الفتاة في المنام قد يدل على مصيبة تصاب بها هذه المرأة أو الفتاة في الواقع وغالباً ما تقدر حجم المصيبة الواقعة بحجم الشعر المكشوف عنه في المنام فإن كان الشعر مكشوفاً جزئياً فإن المصيبة تكون أقل وأخف مما لو كان مكشوفاً بشكل كامل.
وفيما يخص رؤية المرأة الحامل والتي ترى في منامها بأنها تخلع حجابها أو أن شعرها مكشوف وظاهر أمام الناس فإن هذه الحالة تشير الى العسر والصعوبة التي تجدها في ولادتها أو أن مرضاً وعلة تصيبها في الواقع، وكلما كان الشعر الظاهر للناس أكثر كثافة فإن رؤيتها تشير الى شدة المرض وقسوته عليها حتى أن هذا المرض قد يصل أمره ليؤثر على صحة الجنين وحياته، وفي مواضع أخرى قيل بأن خلع الحجاب في المنام وانكشاف شعر الرأس قد يشير الى الحزن والضيق الذي يصيب المرأة والفتاة وبقدر ما يكون الشعر كثيف يكون الحزن أكبر وأعمق في القلب، هذا ويبقى علم ما سبق كله عند الله تعالى فهو يعلم الغيب وما أخفى.